عندما تدرك أنك مفتاح خيرك

خذ الأمور ببساطة واستمتع بالحياة

هل يمكنك تذكر أيام طفولتك؟ في تلك الفترة، لم يكن هناك شيء يبدو معقدًا - كنا نفكر فقط في الألوان والكوكيز أو سانتا كلوز. كنا غير مبالين بكل ما قد يشغل بالنا.

خذ الأمور ببساطة واستمتع بالحياة

لكن مع تقدمنا في العمر، نبدأ بالقلق بشأن الأمور المحيطة بنا – الحياة والموت، الحب والفراق، النجاح والإخفاق، على سبيل المثال. نجد أنفسنا مضطرين يوميًا للانشغال بالأشخاص أو الأحداث.

ومع ذلك، تذكر دائمًا: لا تلقي باللائمة على الظروف بأنها مسؤولة عن مشاعرك. ليست الأحداث أو المواقف هي التي تضايقك، بل كيفية رؤيتك لها هي ما يزعجك.

إذا كنت تفتقد تلك الأيام السعيدة، فما عليك سوى استرجاع كيف كنت تنظر للأمور في الماضي وستعرف ما يجب عليك فعله الآن. إليكم بعض الإرشادات لتجنب الضياع:

قدر الأشياء البسيطة: ثق بقوة الابتسامة أو الضحك، القبلة أو العناق. آمن بالطيبة، الصدق، الأحلام والخيال. العيش بإيجابية هو الخطوة الأولى نحو السعادة.

استرخي. اضحك على أخطائك. ربما تتذكر تلك المرة عندما نسيت كل شيء أثناء تقديم خطابك. إنه موقف محرج، لكن على الأرجح سينساه الجمهور خلال يومين. كلنا نخطئ أحيانًا، والجميل أن الناس يميلون إلى نسيان مثل هذه المواقف.

أحيط نفسك بما تحب. احصل على حيوان أليف. احتفظ بلحظات الافلام كتذكارات. ابتعد عن كل ما يسحبك للأسفل. إذا كانت وظيفتك ذات الأجر المرتفع تشعرك بالحزن عند الذهاب للعمل، فابحث عن وظيفة تحبها قبل أن تستقيل. إذا كان هناك أشخاص يفرضون عليك أشياء لا تتفق معها، ابتعد عنهم.

شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا

"التخطيط لتنسيق الحدائق الصحراوية "

"قائمة للحياة المتفائلة "

" دليلك الشامل لتحليل الشخصيات من حولك"

"التحرر من العقل: رحلة الروح نحو السلام"

لا تؤجل. سافر في تلك الرحلة. استكمل دراساتك العليا. لا تعرف مدى الوقت المتبقي من حياتك، افعل شيئًا ما بينما تستطيع.

لا تبذل جهدًا كبيرًا في محاولة إرضاء الجميع. لن تستطيع ولن يبدو الأمر مجديًا في النهاية. إذا أردت إسعاد شخص ما، ابدأ بعائلتك.

حافظ على لياقتك. كن الشخص الجذاب الذي تتمنى أن تكون عليه دائمًا. حافظ على صحتك، فهي أفضل وسيلة لإظهار أنك تظهر بأفضل صورة.

لا تفترض الأسوأ قبل حدوثه. لا تقلق بشأن النسيان أثناء إلقاء خطابك قبل أن يحدث بالفعل، ولا تقلق من الرسوب في مقابلة العمل قبل إجرائها. من الجيد توقع الأسوأ، لكن لا تدع هذا يتحول إلى التفكير السلبي المستمر.

غير طريقة تفكيرك. عندما يتم السخرية منك أو انتقادك بشأن خلفيتك الأسرية، تجاهل الكلام الذي تسمعه. أنت تعرف نفسك أفضل من أي شخص آخر. لا تغرق في الشفقة على الذات.

تذكر: لا تشعر بالإحباط بسبب أشياء لمجرد أن معظم الناس يتفاعلون معها بطريقة سلبية. عندما تجد نفسك سلبيًا – غاضبًا، مكتئبًا، حاسدًا – فإنك تستنزف طاقتك وحماسك بدون وعي منك. حاول إبقاء المشاعر السلبية تحت السيطرة، لأن الخضوع لها قد يؤدي بك أحيانًا لاتخاذ قرارات خاطئة.

السعادة دائمًا في متناول يدك، يمكنك تحقيقها فقط إذا عرفت كيف تفعل ذلك.