![]() |
تخلص من التسويف الآن! |
هل تجد نفسك تؤجل المهام حتى تقترب المواعيد النهائية شيئًا فشيئًا؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنت بلا شك واحد من ملايين الأشخاص الذين يعانون من "فيروس" التسويف. يعد التسويف أحد أهم أسباب فقدان الإنتاجية وتأخر الإنجاز. وعلى الرغم من أن الكثيرين لن يعترفوا بذلك، إلا أنهم سيستفيدون بشكل كبير إذا بدأوا العمل في الوقت المناسب.
تخلص من التسويف الآن!
بالنسبة للعديد من الناس، يكون تجنب العمل أكثر عادةً منه رغبة. من الصعب جدًا الوصول إلى نسق يجعل بدء المهام في الوقت المناسب أولوية، خاصة إذا كانت النتائج السلبية للتأخير يمكن تحملها.
إذا كنت من هؤلاء الأشخاص وتريد التخلص من ميلك للتسويف، فأنت في المكان الصحيح. فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك على التغلب على هذه المعضلة لتصبح أكثر إنتاجية واعتمادية.
1. حدد جداول زمنية – من المهم جدًا أن يكون لديك قائمة بالأنشطة التي يجب إنجازها كل يوم. سيساعدك ذلك على تنظيم وقتك ومواردك بواقعية. يعد تأجيل العمل بسبب الشعور بأن هناك الكثير من الوقت المتبقي من الأخطاء الشائعة. يعد استخدام المفكرة أو المنظم أو جدول الأحداث وسيلة لاكتساب القدرة على التخطيط وترتيب المهام للبدء بها وإنجازها في الوقت المحدد.
2. احفظ الاسترخاء لوقت لاحق – يبرر الكثيرون التسويف بقولهم "سأستمتع قليلاً ثم سأبدأ العمل." ورغم أنه قد يكون لديهم ما يكفي من الوقت لإنجاز مهامهم، إلا أنه سيكون من الأفضل إنهاء العمل أولاً ثم الاسترخاء بعد ذلك.
ألا سيكون للاستراحة نكهة خاصة بعد إنجاز مهمة شاقة؟ إذا اخترت الاسترخاء قبل أداء مهامك، ستكون أكثر عرضة للإرهاق ولن يبقى لديك شيء مثير تتطلع إليه بعد إتمام المهمة. من الأجدى أن تأتي فترات الاستراحة بعد انتهاء العمل وليس قبله، خاصة أن الناس يميلون لاستغلال وقت الفراغ بشكل مفرط. هذا قد يكون كارثياً إذا كنت تسير نحو موعد نهائي.
شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا
3. لا تستهين بمهامك – في بعض الأحيان، يأتي التسويف نتيجة الاستخفاف بالموارد والصعوبة والوقت اللازم للمهام المختلفة. كثيرًا ما تسمع "إنها مجرد جز العشب، الأمر سهل وسأقوم به سريعًا." المشكلة هي أن لا شيء يأتي بدون جهد، وكل مهمة تحتاج وقتًا وموارد. إذا قللت من أهمية مهمة، فستخصص لها وقتًا قليلًا والميل إلى تركها حتى اللحظة الأخيرة.
4. لا تسمح لنفسك بالاسترخاء دون سبب – سيساعدك الأمر كثيرًا إذا حافظت على إنذار داخلي ينبهك عند عدم القيام بشيء منتج. دع هذا الإنذار يذكرك بالأشياء التي تحتاج إلى عملها. سيساعدك ذلك على زيادة الوعي بأن إنجاز المهام الآن يعني متسعًا أكبر للراحة لاحقًا. ومع ذلك، لا تنسَ تخصيص وقت كافٍ للاستراحة والنوم بشكل جيد وخالٍ من المتاعب قبل أن تخلد للنوم. السر هنا هو ألا تفرط في الراحة؛ فهناك فرق بين الاسترخاء والكسل. احرص دائمًا على تحديد الوقت المناسب للراحة والتزم بهذا الجدول.
تعليقات: (0) إضافة تعليق