عندما تدرك أنك مفتاح خيرك

نصائح للحفاظ على الذاكرة 

الحفاظ على الذاكرة في حالة جيدة أمر مهم لوظيفة الدماغ. يعتمد الكثير من أفعالنا بشكل كبير على المعلومات التي نسترجعها من بنك الذاكرة لدينا. هذه المعلومات قد تكون قصيرة المدى (مثل المهام المحددة التي يجب أن نقوم بها) أو طويلة المدى (مثل القدرة على قيادة السيارة أو تكرار تعليمات قرأناها في كتاب). بينما قد تأتي الذاكرة طويلة المدى تلقائياً دون جهد كبير، تتطلب الذاكرة قصيرة المدى استحضار المعلومات من مجموعة من الأشياء المحفوظة في ذاكرتنا. لذا، يجب عليك الحفاظ على ذاكرتك في حالة ممتازة لتحقيق الكفاءة في مساعيك اليومية:

نصائح للحفاظ على الذاكرة في أفضل حالاتها

- ركز اهتمامك على المعلومات المطلوبة لتخزينها في بنك ذاكرتك. حتى مع وجود المشتتات من حولك، ابقَ مركزاً على الموضوع. كلما زادت درجة تركيزك على المعلومات، زادت احتمالية الاحتفاظ بها في الذاكرة.

- استخدم أفضل الحواس أو الحواس المناسبة عند جمع المعلومات. وهذا ما نسميه اليقظة في استشعار البيئة المحيطة. كن واعيًا بألوان أو تفاصيل الصور، أو الأصوات أو الروائح المتعلقة بالموضوع. تعمل جميع حواسنا على جمع المعلومات اعتمادًا على الظروف المحيطة. وبينما قد يكون البصر هو الأكثر استخدامًا لجمع المعلومات، فإن حواسنا الأخرى مثل السمع والشم والتذوق واللمس هامة أيضًا وتساعدنا في تذكر الأشياء والمواقف والمعلومات عن شيء أو شخص ما.

- إذا كنت غير متأكد من أن المعلومات التي تحاول تذكرها ستبقى في ذهنك، فمن الأفضل كتابتها. وقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها خاصة عند جمع معلومات طويلة ومعقدة مثل محاضرات الدراسة أو مقابلات شخصية. فقط تأكد من أنك لا تنسى أن لديك ملاحظة مكتوبة؛ وبالطبع، لا تضيّع الملاحظة.

- حافظ على نظام غذائي متوازن. سيسهم النظام الغذائي الجيد في تحسين الذاكرة. قد تؤدي الأطعمة الدهنية والحلوة إلى تشويش الذاكرة. إذا لم تتمكن من التخلص تمامًا من النظام الغذائي السيء، قم بتقليل تناول تلك الأطعمة تدريجياً. هذا التدرج سيقلل من أعراض الانسحاب وستتأقلم مع نمط الحياة الجديد الذي تخلقه. هذا ليس مفيدًا للذاكرة فحسب، بل يمكنك القول إنك على طريق الحياة الصحية. شرب الكثير من الماء يجلب فوائد كثيرة لصحتك العامة، ولا يُستثنى من ذلك الذاكرة.

- لا تحرم نفسك من الراحة والنوم الكافي. الحصول على قسط كافٍ من النوم لا يعني الكسل؛ فأنت بحاجة إليه بشدة لتجديد نشاطك بعد الإجهاد الكبير الناتج عن العمل.

- خصص وقتًا للاسترخاء. تنفس بعمق إذا لزم الأمر. حافظ على تنظيم أفكارك قبل التصرف بناءً عليها. ابتعد عن التوتر والقلق قدر الإمكان. قد يكون من المستحيل التخلص من التوتر تماماً لأنه جزء من تحديات جيلنا الحالي، ولكن حاول تقليله قدر المستطاع. التوتر قد يؤثر سلباً على وظائف الذاكرة لديك.

- كن إيجابيًا ومبدعًا ونشيطًا. تحتاج ذاكرتك إلى مجموعة متنوعة من الأشياء لتزدهر. الأشياء التي تأتي بأشكال وأحجام وألوان مختلفة يمكن أن تحفز إبداعك. هناك عالم مثير في الخارج ينتظر تقوية ذاكرتك.

أفضل وقت لتحسين ذاكرتك هو بين الطفولة والمراهقة. مع تقدم العمر، تبدأ الذاكرة في التراجع. لكن ذاكرة قوية نسعى لتطويرها خلال السنوات الحيوية يمكن أن تجعلنا مفكرين جيدين. يمكن تحقيق ذلك من خلال الاستمرار في تمرين الذاكرة بالقراءة وغيرها من الأنشطة المعرفية مثل حل الكلمات المتقاطعة.

شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا

"التخطيط لتنسيق الحدائق الصحراوية "

"قائمة للحياة المتفائلة "

" دليلك الشامل لتحليل الشخصيات من حولك"

"التحرر من العقل: رحلة الروح نحو السلام"

من الناحية الصحية، ضغط الدم المرتفع يمكن أن يؤدي إلى السكتة الدماغية وأمراض القلب ويضعف وظائف الذاكرة بشكل ملحوظ. يشير الباحثون إلى أن الأشخاص الذين لديهم ضغط دم طبيعي، خاصة في منتصف العمر، يتمتعون بوظيفة عقلية أفضل. التذكر واتخاذ القرارات والتركيز يمكن أن يتدهور نتيجة لارتفاع ضغط الدم. ما هو مفيد للجسم مفيد للعقل أيضًا.