القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف تصبح شخصاً محققاً لإنجازات

How -become -achiever
كيف تصبح شخصاً محققاً لإنجازات


كيف نصبح أشخاصًا أكثر إنجازًا و نصل إلى أهدافنا بسرعة قبل أن نحقق أهداف الآخرين؟

**كيف تصبح شخصًا محققًا لإنجازات**

كل واحد منا يسعى لتحقيق أهدافه، و بناءً على ذلك نطلق على من يحقق أهدافه بـ "الشخص المُنجِز"، و العكس عندما لا نحقق أيًا من أهدافنا. الفرق بين الشخص المنجز لأهدافه و الذي لا ينجزها يكمن في الاهتمام. بينما يركز الشخص المنجز جلّ اهتمامه على الأهداف، يكون اهتمام الشخص غير المنجز قليلًا أو حتى منعدمًا. لذا، نرى الشخص المنجز يركز اهتمامه على الوصول إلى الأهداف وتحقيقها.

في الحقيقة، ينجز الأشخاص من غير وعي تام منهم أهدافًا لأشخاص آخرين، ويصلون إلى غايات ليست لهم. هذه حقيقة القول المأثور: "إذا لم تحقق أهدافك، فأنت تساعد الآخرين على تحقيق أهدافهم".


لذا، فلنضع معًا مخططًا لمعرفة ما إذا كنت شخصًا منجزًا أم لا...


راقب أسبوعًا في حياتك اليومية و أجب عن الأسئلة التالية:


-   ماذا تضع قبل أهدافك؟


-   هل تدير أوقات مشاهدتك للتلفزيون أو الأفلام؟


-   هل تتابع البريد الإلكتروني و مواقع التواصل الاجتماعي و الرسائل القصيرة؟


-   هل تشارك في المناسبات الاجتماعية، سواء للعائلة أو الأصدقاء أو زملاء العمل؟


بالإجابة عن هذه الأسئلة و مراقبة ما تقرأه و المناسبات التي تشارك فيها، بالإضافة إلى إنجازاتك الأخرى، يتضح مدى قربك أو بعدك عن أهدافك، و تجيب على سؤال: أين تضع جلّ اهتماماتك؟


الأشخاص ذوو الأهداف المحددة الذين يسعون إلى تحقيقها، غالبًا ما يعتذرون عن المناسبات الاجتماعية و الأنشطة التي لا تخدم أهدافهم. هم دائمًا على أهبة الاستعداد للفرص التي تخدم أهدافهم.

**الوقت المخصص للاهتمام بالأهداف**

في صراعنا اليومي، تتنافس الاحتياجات المتعلقة بالإنجاز مع احتياجات أخرى كثيرة، مثل حاجتنا للطعام والنوم والأمور الأساسية، حتى صراع الرغبات الداخلية من عواطف و مشاعر. لذا تجد الرغبة بتحقيق الأهداف تتصارع داخليًا و خارجيًا مع الكثير من العوائق. يجب أن تفوز بوقت ثمين للوصول إلى الهدف.

إشباع هذه الرغبة بالاهتمام اللازم يكافئنا بدفعنا بالشغف والطاقة اللازمة لإنجاز الأهداف، و العكس صحيح، ففي حال إهمال الهدف، نعاقب بفقدان العزيمة والتحفيز.

**توجيه الاهتمام**

اعتدنا في حياتنا عدم تركيز اهتمامنا على تحقيق أهدافنا، بل تمت برمجتنا لنكون موظفين في تحقيق رغبات الآخرين أو تائهين بلا أهداف. لذا، تعتبر برمجة العقل على التركيز على الأهداف عملية مرهقة، لكن نتائجها مجدية.

شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا

الطريقة الوحيدة لتركيز الاهتمام هي المثابرة والالتزام بإنشاء روتين يركز على الهدف. فإذا كان هدفنا المال، يجب التركيز على خلق قيمة للآخرين لبيعها و البدء في تكوين الثروة المرجوة.

لسوء الحظ، لا نركز اهتمامنا على الأمور التي نعاني من مشاكل فيها. لذا، يجب إعطاء الأولوية للأمور التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف. هذه العملية ليست سهلة، تتطلب حذف كل ما هو غير مفيد لتحقيق الأهداف، والتركيز بشكل أكبر على الأنشطة المؤدية إلى تحقيق الهدف، لكنها ضرورية و أولوية.

**تعلم قول "لا"**

قول "لا" يعني أن نركز كل التركيز على تحقيق أهدافنا دون عوائق، ووضع الأهداف الخاصة بنا. لا يجب أن نرضى بأنصاف الحلول، بل وظيفة بدوام كامل في سبيل تحقيق أهدافنا.

**ضع أهدافك أولًا**

من يطلق عليهم "المنجزون" لديهم التزامات عائلية و وظائف، لكنها ليست أعذارًا لعدم اهتمامهم بأهدافهم، بل تكون دوافع و محفزات للوصول إلى الأهداف. الطريقة المثلى لتحقيق الأهداف هي أن تكون شاملة وذات جودة عالية، ويمكن معرفة هذا النوع من الأهداف من خلال طرح السؤال:

"كيف ستكون حياتي بعد تحقيق هذا الهدف بـ 10 سنوات؟"

تخيل نفسك في الطريق لتحقيق الهدف.

ما هي خطوات العمل؟

ما هو السلوك الافتراضي للهدف؟

**الهدف هو الحرية**

هدفي الحالي هو الحرية المالية و إيجاد مصادر دخل تجعلني أشعر بالحرية من العمل الحر. في هذه المدونة، سأحكي عن مسيرتي في السعي إلى الحرية المالية، و الاستمرار في السعي إلى أهدافي و الخطوات اللازمة لذلك.


  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
marwa mohmed

إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق