عندما تدرك أنك مفتاح خيرك

 تعلم كيفية حل مشاكلك

ما هي النسبة المئوية من بين 30 طالبًا في الصف التي قد توافق على أن الرياضيات مادة رائعة؟ قد تكون الإجابة "حوالي 10 إلى 35%"، وهذا كل شيء. صحيح أن معظم الأطفال اليوم لا يشعرون بالإثارة لحل المعادلات الرياضية، ليس لأنهم يجهلون العمليات المعنية، ولكن بسبب نقص الاهتمام بها.

 تعلم كيفية حل مشاكلك

بنفس الطريقة، لا تعني أنشطتنا اليومية أنها تعبّر عن فرح بنسبة 100% ومشاكل بنسبة 0%. في بعض الأحيان، تكون المشكلات أكثر من الفرح. ولحسن الحظ، هناك بعض الأشخاص الذين يتمتعون بمهارة في التعامل مع المشكلات. هل ترغب في معرفة أسرارهم؟

الأشخاص الذين يُمكن وصفهم بأنهم خالون من الهموم لديهم شيء مشترك: التفاؤل. لا يعني هؤلاء الناس أنهم لم يواجهوا مشكلات من قبل. تذكر زميلًا أو قريبًا أو صديقًا أو شخصًا من مجتمعك الذي يبتسم ابتسامة مشرقة من بداية اليوم لنهايته. كم مرة رأيت هذا الشخص عابسًا؟ الأشخاص الخالون من الهموم ممتعون لأن تفاعلهم معدي. هل حاولت أن تسألهم كيف يحملون مشاكلهم بخفة؟ إليك بعض أسرارهم:

1. تعلم السيطرة على مشاعرك بفصل المشاعر السلبية عن الأفكار الإيجابية. هذا هو الخطوة الأولى في حل المشاكل. فقط بعدما تنظف ذهنك من الأفكار غير الضرورية يمكنك البدء في حل مشاكلك بشكل صحيح.

2. اعتبر كل مشكلة تحدياً وفرصةً لتحسين الذات.

3. تخلص من موقف البحث عن كبش فداء. هل تلوم الآخرين على الأخطاء؟ تحمل مسؤولية أخطائك. لا أحد كامل، فلا تلقِ اللوم على الآخرين.

4. استخدم قلم وورقة، وقيم عمق المشكلة والحلول المحتملة لها. ستساعدك قوانين الاحتمالات على تقييم مدى تقدمك في حل مشاكلك.

5. احتفظ بمذكرة واعتبرها "صديقاً سرياً" دائماً مستعداً للاستماع إلى مشاعرك. اكتب مشاعرك بحرية.

6. طوّر هواية مميزة، فهذا سوف يساعدك على تقليل التوتر في حياتك.

7. خذ قسطاً من الراحة من العمل وقم بتغيير جدولك اليومي. استرخ وشاهد أفضل الأفلام المتوفرة. سافر وقابل أشخاصاً رائعين جدد. ستجد هذه الأنشطة ذات قيمة كبيرة على المدى الطويل.

النصائح أعلاه ستساعدك في تعزيز مشاعرك الإيجابية. لنفترض أنك مرهق بالفعل ببعض المشاكل، إليك خطوات بسيطة لحلها:

1. حدد السبب الجذري للمشكلة. إذا كنت تجد ذلك صعبًا، اطرح مئات الأسئلة وستكتشف السبب قريباً.

2. فكر، وضع استراتيجيات، وتصرف لحل الموضوع.

3. طور رغبة قوية لحل المشكلة.

4. راجع الوضع لتجنب تكرار نفس الأخطاء السابقة.

شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا

"العمل التطوعي: فرصة للاجتماع الإنساني والوصول إلى رضا الله عز وجل"

"هل يمكن جذب الصحة والنجاح والمال؟ الإجابة قد لا تبدو قاطعة"

"الطريق الصعب يعلمك ويقويك"

"كيف تستخدم الإبداع لتحسين حياتك؟"

وتذكر أن الجميع يمر بأوقات عصيبة، لكن المشاكل ليست موجودة لإزعاجك؛ بل تنشأ عندما لا يمكنك قبول حدودك. بمجرد قبولك لهذه الحدود، يصبح حل المشكلات مجرد خطوة بسيطة ومفيدة لتطوير حياتك. لذلك لا تحبس نفسك في غرفتك عندما تواجه مشكلة. اعتبر أن المشاكل تعكس حدوداً لحاجات ملحة غير متوفرة لديك. وإن لم تتمكن من الحصول على ما تحتاجه، تقبّل الأمر واترك القلق خلفك. تذكر أن القلق الأقل يعني مشاكل أقل. وإذا شعرت أنك تحتاج إلى بعض الوقت بسبب المشاكل، اعتبر أن هناك غرفة أخرى متاحة لك تُدعى "التحسين".