![]() |
بذل أقصى جهدك |
عندما تقدم أفضل ما لديك للمحتاجين، فإنك تجني بالمثل أفضل رضا نفسي يمكن أن تشعر به في قلبك. فبغض النظر عن شكل المساعدة التي تقدمها، سواء كانت خدمة أو شيئًا ذا قيمة، ستحصل على شيء أفضل في المقابل بلا شك.
بذل أقصى جهدك
هل هناك شيء أجمل من كلمة "شكرًا" صادقة؟ هل يوجد ما هو أفضل من التقدير الذي يجعلك تشعر بأنك مهم ومحتاج إليه؟ هل هناك ما هو أروع من رؤية الابتسامات ترتسم على وجوه الآخرين لأنك جعلتهم يشعرون بأنهم مهمون ومحاطون بالرعاية؟
إذا كانت مواردك المادية محدودة، يمكنك الاستفادة من موهبتك أو إبداعك. يجب أن تحفزك رغبتك في مساعدة المحتاجين على إيجاد طرق لتجميع الموارد لتحقيق نواياك. يمكنك ابتكار أفكار لجمع الأموال من خلال برامج جمع التبرعات. كما تستطيع تكريس المزيد من وقتك للخدمة التطوعية.
وفي مسيرة بذل الجهد الكامل، لا ينبغي أن تكون تعاونك واهتمامك وكامل وجودك مشحونًا بالضغوط. قد تشعر بالإرهاق الجسدي، ولكن نفسيًا ستشعر بالرضا مع قلب مفعم بالثناء، مما يجعلك تشعر بالأهمية الكبيرة. ستشعر بالتجدد والحيوية وستزداد حماسة. كل هذا يحدث لأنك تقوم بما تحبه.
شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا
عندما تركز تفكيرك على العمل من أجل قضية نبيلة، فإنك تستغل وتفعل الطاقة التي تعزز صحتك جسديًا ونفسيًا وعاطفيًا. ستعيش لحظات عاطفية إيجابية وستشعر بالرضا العميق عما تفعل. ستشعر وكأنك المدير التنفيذي الأعلى أجرًا في المجال؛ ليس لأنك تحصل على المال، بل لأنك تُكافئ بإحساسك الداخلي بالرضا.
نعم... عندما تبذل كامل جهدك، سيعود إليك الأفضل بكل تأكيد.
تعليقات: (0) إضافة تعليق